كرم أنور أحمد العبد
الفائز الرابع في اليوم الرابع
في مسابقة عبقرينو الرمضانية
بقلم : محمد باسم الفحام
قامت مجلة عبقرينو بمسابقة رمضانية و تحتوي على أسئلة في كل يوم من شهر رمضان الكريم و في كل يوم يكون فيها فائز قد جاوب بالإجابة الصحيحة على السؤال.
و كان بطل اليوم الرابع الذي فاز في اليوم الرابع
هو الفائز كرم أنور أحمد العبد هو بطل حكايتنا و قصتنا
النهارده .
كرم أنور أحمد العبد عمره 22 هو من مواليد مدينة حوش عيسى في محافظة البحيرة ، طالب في قسم القانون في كلية الشريعة و القانون جامعة الأزهر بمدينة دمنهور ، و هو عضو في لجنة التنظيم في إتحاد شباب تحيا مصر في محافظة البحيرة ، و معاه شهادات في تنمية المهارات .
كان طالب زي أي طالب في المرحلة الثانوية عدى ضغوطات و دورس و جاب مجموع علشان يقدر يدخل مرحلته الجاية ، المرحلة اللي بيقولوا عليها الناس لأولادهم و طلابهم في المرحلة الثانوية أتعب النهارده ترتاح في الكلية ، و هذا الكلام طبعا غير صحيح لأن في كل مرحلة ليها تعبها و معاناتها علشان تعديها و تستمع بنجاحها و تيجي المرحلة اللي بعدها و هي دي دورة الحياة .
شخصتينا اللي في القصة كانت بتحب كلية الهندسة و كان بيحلم أنه يكون مهندس ناجح.
و كان تأتي الحياة بأمر من الله و تقول له قول المتنبي في شعره :
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
و يجي له التنسيق في كلية الشريعة و القانون جامعة الأزهر قسم القانون و هنا حست شخصيتنا بالحزن الشديد ، حتى في دخوله لأول يوم جامعي دخلها وهو تايه و حزين و جاعد وجهه و بيقول في نفسه ده مش مكاني ده مش حلمي ، و ده شعور طبيعي لأي إنسان في الحياة ، و لكن الإنسان الناجح هو اللي بيرضى بقضاء الله و قدره ، فبطل قصتنا عدى الموضوع رغم صعوبته بأنه تعرف على أصدقائه و شارك في النشاط الرياضي في الجامعة و بدأ يدخل في أكثر رياضة بيحبها و هي معشوقة الجماهير الرياضة الأولى في العالم و هي كرة القدم و قدر من خلالها في السنة الثانية في الكلية قدر يأخد بطولة الكلية في كرة القدم ، و ما أكتفاش بكده لا و إهتم بتطوير نفسه و التعلم خارج الجامعة خد العديد من الدورات في تنمية المهارات و إنضم عضو في لجنة التنظيم في إتحاد شباب تحيا مصر في محافظة البحيرة ، و دلوقتي في بيجتهد في إنتظار اللحظة اللي يكون فيها خريج علشان يدخل في مرحلة أخرى من مراحل الحياة .
و هنا القصة ما خلصتش طالما في نفس في الحياة حيكون في حكايات إلى نهاية الحياة .
و الرسالة اللي عايزة الشخصية مننا أننا نعرفها صديقك هو سندك في رحلتك ، إختار صديقي تقدر تسند عليه .
تعليقات
إرسال تعليق