أحمد أيمن الحبال

 



الفائز الأول في اليوم الأول 

في مسابقة عبقرينو الرمضانية 

بقلم : محمد باسم الفحام 

قامت مجلة عبقرينو بمسابقة رمضانية و تحتوي على أسئلة في كل يوم من شهر رمضان الكريم و في كل يوم يكون فيها فائز قد جاوب بالإجابة الصحيحة على السؤال. 

و كان بطل اليوم الأول الذي فاز في اليوم الأول 

هو الفائز أحمد أيمن الحبال هو بطل حكايتنا و قصتنا 

النهارده . 

أحمد أيمن الحبال هو شاب عمره 26 سنة من مدينة أبو حمص في محافظة البحيرة ، طالب في الفرقة الرابعة في المعهد العالي للخدمة الإجتماعية بمدينة دمنهور بالبحيرة . 

و هو من الشخصيات المجتهدة اللي بتحب بتحقق أهدافها و تواصل في أعلى الأماكن مما كانت الظروف و التحديات . 

فهو إعلامي و إستشاري إعداد القادة و خد العديد من الدورات في الموارد البشرية و مصمم الجرافيك و مهارات الشخصية و دورة مدرب الحياة اللي بيساعد الناس في تجاوز الصعوبات و التخطيط لحياتها أو ما يسمى life coach ، و كمان حصل على التسويق الإلكتروني و مهتم بالتدريب ، و ليه برنامج في راديو تحيا مصر إسمه مسافة أمان و هو عضو في لجنة الإعلام لدى إتحاد طلاب تحيا مصر ، كما غطى لمنتدى الطريق إلى الجمهورية الجديدة النسخة الثانية . 

بس فصل الربيع ما يكونش موجود الإ بعد فصلي الشتاء و الخريف ، بمعنى أخر أن الإنسان ما يحققش النجاحات الإ لما يلاقي في حياته الصعوبات و الأزمات و يكون ليه إرادة لمواجهة العقبات لتحقيق النجاحات . 

و هنا نتكلم في فصل الخريف اللي بتعاني منها الشخصية اللي معانا في قصتنا النهارده ، تبدأ بأنه بعد مرحلة الثانوية جاله التنسيق في كلية التكنولوجيا و التنمية في جامعة الزقازيق في محافظة الشرقية فده كان بيكلف وقت و جهد و تكلفة كبيرة علشان يوصل لكليته اللي هي في الزقازيق ، و لكن رغم كده إجتهد و جاب تقدير جيد مرتفع في كليته ، و هنا نيجي في عين العاصفة ، في قلب الشدة و الأزمات لما جه الوقت و الظروف أنه يسيب كليته علشان هنا تيجي الصدمة القوية اللي عانت منها الشخصية أنه تحول من كلية و لمعهد الخدمة الإجتماعية كما أنها لحظة صعبة و حزينة تحملتها شخصية قصتنا النهارده حتى أنه كان غير سعيد و غاضب و كان كاره المعهد أول ما دخلها ، و كان هنا نيجي لفصل الأمل و الجهد و الإجتهاد و تجاوز الأزمات و الصعوبات نحن الأن في فصل الشتاء فصل العرق الذي يهبط كالمطر حتى يلاقي فصل الربيع فصل النجاحات ، فلم يدوم كرهه و غضبه كثيرا لدخوله في معهد الخدمة الإجتماعية بل إجتهاد في معهده و ساعده كثيرا الدكاترة في المعهد لما رأوا منه الإجتهاد و الإلتزام في دراسته ، و مع دراسته الجامعية قام بتعلم و أخذ العديد من الدورات خارج معهده من أجل تحقيق النجاح و إثبات لذاته . 

و حان وقت فصل الربيع فصل جني الثمار و تحقيق النجاحات فأصبح مستشارا لإعداد القادة و إعلامي و عضو في لجنة الإعلام لإتحاد شباب تحيا مصر و له برنامج خاص في راديو تحيا مصر و يدعو مسافة أمان وهو برنامج مشاكل الشباب النفسية و حلها بعلم النفس الإيجابي ، و وجد أن في برنامجه أن أغلبية المشاكل التي تواجه الشباب هو الإحباط نتيجة للبطالة و المشاكل العائلية و غيرها من الأسباب . 

كما أن هذه الشخصية تبث رسالة إلى الشباب مفادها بالتعلم المستمر و العمل الحر و البرمجة ، و بالإعتماد على النفس لأنه لا أحد سياعدك الإ نفسك .

تعليقات

المشاركات الشائعة