_فاطمة محمد ابوحلوه. _22 سنه. من مواليد محافظه الاسكندريه تدرس في المعهد العالي للخدمه الاجتماعيه بالاسكندريه
_فاطمة محمد ابوحلوه.
_22 سنه.
من مواليد محافظه الاسكندريه
تدرس في المعهد العالي للخدمه الاجتماعيه بالاسكندريه.
هي بدأت من سن صغير شويه
بدأت بـ البيت عندها أن والدها الشيخ محمد ابوحلوه كان بيزرع فيها القيم والمبادئ الإيجابية وحب المجتمع المدني بطريقة غير مباشرة و كان يقوم باصطحابها معه في مؤتمرات و تطوعات من وهي عندها ٧ سنين لحد ما كبرت شوية وبقا عندها حوالي ١٣ سنه وبدأت من نفسها في التطوع في المجتمع المدني من خلال الجمعيات الخيرية والمؤسسات و المبادرات
زي جمعية" أرسم بسمة لتنمية المجتمع ،وجمعيه انتشار الخيرات ،وجمعيات أخري " لمساعدة الناس عملاً بقول رسول الله خير الناس انفعهم للناس
و استثمرت وقتها في تنميه من مهاراتها لأن الوقت دا سوف تسأل عنه فـ كانت تحاول تخليه ينفعنها وينفع غيرها ..
طبعا ومكنتش بتكتفي بتطوع بس كانت تقوم باخذ كورسات وندوات في سن صغير بحيث انها تقدر تفيد الناس اللي هتتعامل معاهم من خلال شغلها وبدأت بعد ثانوية عامه يعني وهي ١٨ سنه بفضل الله اشتغلت مع عملاء من جوه مصر وبره مصر في مجال الاستشارات النفسيه و الاسرية والتأهيل المدمنين للتعافي ..
بعد كده جات فتره كورونا فا هي كانت من الناس للي مخرجوش طول فتره الحظر وعشان كان عندها قلق وخوف من اللي بيحصل زياده عن اللزوم وان كان كل حاجه خاصه بشغل أو تطوع وقفه
ولاكن والدها قام باخبارها ان فيه ناس غلابه محتاجها في ظل الظروف للي كنا فيها يعني وان اغلب الناس شغلها كان وقف
فـ رجعت تاني وبدات تنزل وهي واخده كل اجراتها الاحترازية
و بدأت تنزل جمعية خيرية
وتولت قسم البحث الاجتماعي فيها وهي "جمعية الأمين الخيرية لتنمية المجتمع"
بالإضافة انها اتعاملت في الجمعية مع اخصائيات بخط نجده الأطفال و بدأت تلاحظ بيشتغلوا ازاي مع الحالات فـ اتعلمت بالملاحظة كيفيه التعامل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال للي بيحتاجه جلسات تخاطب و تنميه مهارات
ثم مرت بفتره صعبه جدا وهي وفاه والدها ودي هنا كانت نقطه تحول في حياتها أن أكبر داعم ليها في الحياه مات
بدأت بقا في تساولت كتيره هو أنا هكمل ازاي من غير بابا المفروض هشتغل ازاي المفروض هعمل ايه دا هو للي كان رسم كل حاجه ليا وهو للي بيقويني علي كل حاجه
وجأت لها الفتره دي من ناس كتيره رسائل زي باباكي مات ورينا هتعملي ايه من غيره
شوفي بقا هتكملي حياتك ازاي
وحاجات كتيره خلتها تحس بالعجز
بس بفضل الله قدرت تعود مره اخري وبدأت انها تحاول متخليش حزنها يسيطر عليها و بدأت تشتغل وتدرس في مجالات كتير بجانب دراستها الأساسية لحد ما فتحت مركز خاص بيها لتأهيل اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميه مهاراتهم وكنت رئيس مجلس الإدارة ولم تكن قد اكملت ٢١ سنه واسم المركز "flower world" .
وفي جانب آخر كانت بتقوم بعمل مع العديد من المؤسسات الخاصه بتدريب و كانت مديرة لأحد المؤسسات وهي "المؤسسة العالميه للتدريب والاستشارات"
وكانت للمؤسسة فضل كبير عليها في اكسابها العديد من المهارات
و اشتغلت مع مبادره حياه كريمه كـ متطوعة
و صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي
و وزاره الشباب والرياضه مكتب ذوي القدرات والهمم كـ اخصائيه تربية خاصة
و مراكز الشباب بالإسكندرية زي مركز شباب الانفوشي ومركز شباب كرموز
و ميسره "مدربة" لصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA
و اخصائيه اجتماعيه بمدرسة اعدادي
ومحاضره
ومن خلال كل الاماكن دي قدرت انها تقوم بعمل مبادرت لمنفعه الناس مثل
_مبادره نص عليك ونص علينا
دي كانت عندها في مركز flower world
إن النص لي عليك انك تجيب ابنك او بنتك للمركز و النص للي علينا أننا نأهله بمبلغ رمز وكان المبلغ ١٥جـ
للجلسه و للحالات المقيده بجمعيه خيريه مجانا .
_مبادره حصتك الإيجابية دي كانت في المدرسة وتحديدا مدرسه اسماء بنت ابي بكر الاعداديه بنات
المبادرة دي اشتغلت عليها سنتين هي أن فاطمه كانت بتديهم ندوات في مجالات متعدده وقامت بفضل الله بمحاضرت ما يتراوح لـ٢٥٠٠لـ٣٠٠٠ طالبه مرحله اعداديه .
_مبادره ربيهم و راعيهم هي لسه المبادره دي في بدايه وكان هدفها فيها أولياء الأمور والأهالي لنشر الوعي بين الفروق بين التربيه والرعايه و بناقش فيها قضيتين التحرش الجنسي و الزواج المبكر .
ودا غير جانب المؤتمرات و الندوات اللي كانت سواء هنا في اسكندريه في مكتبه الاسكندريه وكليه طب والنقابات أو خارج اسكندريه .
العقبات اللي واجهت فاطمه وهي اول حاجه هي كانت وفاه والدها الله يرحمه .
_خوف والدتها ازايد من السفر الكتير .
_الظروف الصحيه السيئه اللي مرت بيها فتره كبيره .
_كان فيه سرقه لبعض الأفكار وبعد المبادرات الخاصه بيها لعدم وجود ملكيه فكريه .
_وان سنها صغير وانها طالبه لسه فـ في بعض التصريحات الحكوميه كانت بتقف ومش بتم .
فاطمه بتنصح الشباب نصيحتي للشباب تطوروا من نفسكم وميضيعوش وقت في أنكم تلموا الظروف واسعو واشتغلوا في أي حاجه لحد ما توصلوا لـ الشغل للي بتحلمه بيه
عشان لما تُسأل عن عمرك فيما افنيته يبقا عملك وسعيك هو الإجابة النموذجيه
وافتكروا ديما قول ربنا سبحانه وتعالي ""وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَيٰ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَيٰ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَيٰ."
كتب :احمد بحيري.
تعليقات
إرسال تعليق