التوتر
التوتر
بقلم د/احمد بحيري
عارف اي هو التوتر؟
طيب عارف اي هي اسبابه؟
عارف تعالجه ازي؟
عرفت ان ليه ضريبه؟
تعاله في المقال ده اقولك كل حاجه تخص التوتر.
التوتر هو ردة فعل الجسد لاي تغير سوء كان كبير او صغير يتطلب استجابة او تكيف، ويتفاعل الجسم معها بردة فعل او باستجابة عقلية وجسدية وعاطفية، ويعتبر التوتر طبيعه جسدية في حيات الإنسان، ويمكن ان يكون ناتج عن فعل يهدد عادات الإنسان او البيئة المحيطة به.
لازم كمان تكون عارف ان في توتر طبيعي وكل انسان بيتوتر وبيكون قلقان من اي موقف بيتعرض ليه لي اول مره ومش بيكون سبب يمنعه انه يعمله، لاكن التوتر المرضي وده اللي هيخلك متعملش الحاجه دي لمجرد انك متوتر او خايف منها علي سبيل المثال، لو انت رايح تعمل مقابلة عمل اكيد هتكون متوتر وده طبيعي بس هتروح تعملها وده طبيعي ، لاكن لو التوتر منعك انك تروح المقابله ده فا كده يكون توتر مرضي
اسباب التوتر :
اكيد عارفين ان كل حاجه عشان تحصل لازم يكون ليها اسباب تؤدي إلى حدوثها وعندنا نوعين من أسباب للتوتر وهي، اسباب داخليه، وأسباب خارجية، ودي بتكون ابرز اسباب التوتر.
الأسباب الخارجية للتوتر: نتيجة التغييرات في الحياة العملية أو المدرسة أو الصعوبات المادية أو مشاكل الأطفال والعائلة.
الأسباب الداخلية للتوتر: يحدث نتيجة التشاؤم المستمر والحديث السلبي أو التأثر بنظرة المجتمع بك.
توتر مرحلة المراهقة: مثل طلاق الوالدين، فقدان أحد المقربين والتغيرات الجسمانية.
التوتر لدى كبار السن: مثل المرض، التقاعد ووفاة شريك الحياة.
الخوف من الأضواء والشهرة: أو الحديث أمام حشد من الناس.
الأحداث الإيجابية: مثل الزواج أو شراء منزل أو النجاح أو تلقي عرض ما، تعتبر جميعها من أسباب التوتر.
وزي ما كل حاجه ليها أسباب فا هي كمان ليها علاج وانا هقولك علي خمس طرق تعالح بيها التوتر:
الاسترخاء العقلي : لو انت كنت من الناس اللي بتعاني مني التفكير السلبي مهم جد انك تريح عقلك وتعيد توجيه افكارك من تفكير سلبي لتفكير بطريقة إيجابية.
التشجيع النفسي : وهو يكون ليه دور كبير جدا في نجاحك وزيادة روحك المعنوية، يعني مثلا ممكن كل يوم اول ما تصحي او قبل ما تنام تقول لنفسك انا انسان ناجح، او انا واثق من قدراتي، الحجات دي يمكن تكون بسيطه بس بتساعدك انك تفكر بطريقة ايجابيه وتطرد السلبية من عقلك.
جلب المشاعر الإيجابية إلى الحياة:
بمجرد ظهور الأفكار السلبية، يمكنك أيضًا التأثير على الأفكار والمشاعر الإيجابية. في المواقف التي تشعر فيها بالتوتر أو القلق، يمكن أن يساعدك تذكر اللحظات أو المواقف الخاصة التي شعرت فيها بالقوة والراحة.
وممكن تعمل ده في انك تسمع موسيقي تحفيزية لان بيكون ليها تاثير علي حالتك النفسية، او تشوف صور لي رحله ليك او لقاء مع أصدقائك او أشخاص بتحبهم.
الاسترخاء الجسدي وتمارين التنفس
الاسترخاء الجسدي لا يقل أهمية عن الاسترخاء العقلي. في بعض الأحيان، يمكن أن يساعد المشي لمسافة قصيرة في تخفيف التوتر.إذا كنت تعاني من عصبية مزمنة فعليك تجربة تمارين مثل اليوغا يمكن أن تساعدك هذه الأساليب على الاسترخاء على المدى الطويل والتحكم بشكل أفضل في موجات التوتر الجديدة.
كافئ نفسك: هتقولي ازي اكافئ نفسي هقولك مثلا انك بعد فترة ضغط عمل تدي نفسك اجازه تريح فيها وتفصل تفيكر عن العمل، او انك تجيب حاجه انت بتحبها، او تعمل حاجه بتحبها.
بعد ما عرفنا اي هو التوتر واسبابه وازي نعالجها تعاله نعرف اي اللي ممكن يحصل لو خليت التوتر يسيطو علي الشخص ده.
تتضمن أضرار التوتر العصبي وآثاره السلبية المحتملة كلًّا مما يلي: الاضطرابات النفسية كالاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية. الأمراض القلبية والوعائية بما فيها السكتات القلبية وتسرع القلب واضطرابات نظم القلب والذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية. السمنة أو نقص الوزن واضطرابات الشهية بالزيادة أو النقص.
تعليقات
إرسال تعليق